مناورات زاباد أو ( Zapad Maneuvers) هي مناورات عسكرية مشتركة تعقد كل عامين منذ عام 2009 بين كل من روسيا وبيلاروسيا.
ويقول مسؤولو البلطيق والناتو ان روسيا كانت وراء الانقطاع فى شبكة الاتصالات المتنقلة لاتفيا قبل الحرب الروسية فى سبتمبر الماضى. ووفقا للخبير، فإن روسيا قد اختبرت واحدة من الأسلحة في ترسانة الإنترنت.
ويقول مسؤولو البلطيق والناتو ان روسيا كانت وراء الانقطاع فى شبكة الاتصالات ل لاتفيا قبل الحرب الروسية فى سبتمبر الماضى. ووفقا للخبير، فإن روسيا قد اختبرت واحدة من الأسلحة في ترسانة الإنترنت.
تسببت الهجمات السيبرانية فى انقطاع شبكة الهاتف المحمول على طول الساحل الغربى ل لاتفيا لمدة سبع ساعات فى 30 اغسطس الماضى. وقد يستخدم الجيش الروسى جهاز تشويش اتصالات موجه نحو السويد من موقع Kaliningrad البلطيقى الروسى البلطيقى.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع السويدية ان الوزارة لم تكن على علم بأي محاولة تشويش موجهة الى البنية التحتية السويدية.
وقال كارليس سيرزانتس “Karlis Serzants” نائب رئيس لجنة الامن القومى فى لاتفيا “يبدو ان روسيا اطلقت جهاز تشويش متنقل فى كالينينجراد(Kaliningrad)، وهو جهاز قوى جدا لم يكن موجها الى لاتفيا، ولكن كان متوجها نحوى جوتلاند بجزر الاند”.
و لكن حتى لاتفيا لم تسلم من هادا الهجوم العنيف !!
ويعتقد مسؤولون من لاتفيا ان القراصنة الروس استهدفوا ايضا خط الاتصالات 112 لخدمات الطوارئ فى لاتفيا الذى بدأ يواجه مشاكل منذ 13 سبتمبر.
وقال وزير الدفاع الليتوانى رايمونداس كاروبليس (Raimundas Karoblis.)”ان روسيا تحاكى هجوم على جميع دول البلطيق”.
اتصلت رويترز بوزارة الدفاع الروسية لكنها لم تتلق أي تعليق على هذه الادعاءات.
كما لاحظ الخبراء حوادث أخرى مرتبطة بتدريبات Zapad، أولها تدور حول الهواتف الذكية للجنود. ويبدو أن الجنود الروس استخدموا كلا من الطائرات بدون طيار مع أدوات القرصنة . و لكن تعقيد الهجمات لا يترك شكوكا في أن هناك بعض الدول التي تشارك في الهجوم .
وذكرت تقارير وول ستريت جورنال “ان خبراء التجسس السيبراني قالوا ان رحلات الطائرات بدون طيار وجمع المعلومات للهاتف المحمولة تشير الى ان روسيا تحاول مراقبة مستويات القوات في قواعد الناتو الجديدة لمعرفة ما اذا كان هناك المزيد من القوات الموجودة هناك من الكشف عن التحالف علنا”.
يعتقد خبراء الاستخبارات في الناتو أن اختبارات قدرات الإنترنت كانت جوهر تدريبات Zapad.
ليس كل الحلفاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي على استعداد لصد مثل هذا النوع من الهجمات،
ولا شك أن تدريبات Zapad أكدت أن روسيا قد طورت “قدرة كبيرة على الحرب الإلكترونية” خلال السنوات الثلاث الماضية.